رئيس جماعة يحتج ضد قائد المنطقة.

يتساءل رواد شبكات الاتصال عن مدی قانونية احتجاج رئيس جماعة مؤازرا بالساكنة ضد قائد منطقته، و امام القيادة التابعة لوزارة الداخلية.

يتعلق الأمر برئيسي الجماعتين القرويين واركي و بويا عمر التابعتين لاقليم قلعة السراغنة. حيث قام الرجلان بدعوة للاحتجاج، عبر توقيع إخبار بتنظيم وقفة احتجاجية، مختوم بالخاتم الرسمي للجماعة. و مما جاء في البلاغ، ستقوم جماعتي واركي وبويا عمر بوقفة احتجاجية امام القيادة احتجاجا على سلوكات قائد قيادة واركي، اتجاه الساكنة، وعرقلة مصالحهم الادارية، رغم العديد من الشكايات ورغم تدخلات سابقة من المنتخبين.

وانقسم رواد شبكات الاتصال بين، من يرى ان الرئيسين تنقصهما الكفاءة فعوض ان يبحثا عن حلول و طريقة للالتقائية، وهذا دورهما.و لانهما يمثلان جهة من المفروض أن تساهم في إيجاد الحل عوض تأزيم الوضع، فإن الحادث يوجب تدخل الجهات الوصية. بينما رأى فريق آخر، أنها سابقة في تاريخ الجماعات الترابية، و ستدشن لحقبة جديدة في علاقة هاته الجماعات بالادارات الجهوية. وتسائل آخرون عن مدى قانونية الاخبار أولا قبل الخوض في حيثيات الاحتجاج.