مركز الحوار العمومي والدراسات المعاصرة يصدر “نقطة يقظة” حول:” تقييم الاستجابة الوطنية خلال 15 يوما على زلزال الحوز .

أعد مركز الحوار العمومي والدراسات المعاصرة، دراسة لتقيم الاستجابة الوطنية خلال 15 يوما التي مرت على زلزال الحوز، والتي تغطي الفترة الزمنية من ليلة الجمعة 8 شتنبر 2023 إلى غاية يوم الجمعة 22 شتنبر 2023،

و في نشرته، على موقعه الرسمي، يذكر المجلس ان هاته التغطية تأتي للمساهمة في المجهود الوطني، لتجميع مختلف المبادرات المؤسساتية والتي قادتها المؤسسة الملكية وحرصت الحكومة على تنفيذها و تنزيلها عبر مختلف تدخلاتها، كما أخبر بها البرلمان بمجلسيه في حدود اختصاصاته الدستورية، ولتثمين التآزر الشعبي وقيم المواطنة الإيجابية، كما تمتد الورقة لتقييم أدوار الاعلام العمومي والخاص، ورصد مستويات التضامن الدولي مع المغرب، لتصل إلى خلاصات أولية وتقدم توصيات للمستقبل

و قد سجلت الورقة غيابا ملحوظا لعدد من القطاعات الحكومية المعنية بتدبير فاجعة زلزال الحوز وذلك رغم اختصاصاتها التنظيمية، فضلا عن “تباين” في مستويات استجابة وتعبئة بعض الوزارات المعنية مباشرة، بتتبع وتدبير الكارثة التي ألمت بالمغرب يوم الجمعة 8 شتنبر. وأثبتت مرة أخرى الريادة الملكية في قيادة سياسات زمن الأزمات مقابل “محدودية” التدخل البرلماني.

الدراسة التقييمية التي أنجزها المركز تحت إشراف محمد طارق، أستاذ القانون بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالمحمدية، ، أكدت على الريادة الملكية في قيادة السياسات خلال الزمن الاستثنائي للأزمات المطبوع بالمفاجئة واللايقين، و المشحون عاطفيا بمشاعر الخوف الجماعي و مخاطر الهلع والارتباك. و ذكرت على أن “هذه الريادة التي تستثمر تقاطع الشرعيات التي تحوزها المؤسسة الملكية، على المستويات الدستورية و الدينية و التاريخية، تستند الى صلاحيات القيادة التنفيذية للدولة، و إلى المشروعية الشعبية المتجذرة، التي يتحول معها الطلب المجتمعي الواسع على التدخل الملكي، الى ضمانة أساسية لاطمئنان المزاج الشعبي ما يسمح بالتجاوز السريع لعتبة الارتباك العاطفي نحو لحظة التعبئة العامة للدولة/ الأمة ذات التقاليد العريقة في تدبير الأزمات، وللمجتمع الحامل لقيم الوطنية والمواطنة”.

و للمزيد من المعلومات و تحميل نسخة من الدراسة، المرجو النقر على الرابط أسفله.