النقابة الوطنية للتعليم تعلق الحوار مع وزارة بنموسى.

خلال ندوة صحافية ،اليوم الاثنين 23 أكتوبر ، انتقذت النقابة الوطنية للتعليم النظام الأساسي الجديد، كما أعلنت رفضها دعوة الوزارة للحوار يوم غد الثلاتاء 24 أكتوبر .

و ترى النقابة الوطنية للتعليم ، العضو بالكونفدرالية الديمقراطية للشغل أن الوزارة اعتمدت مقاربة أحادية حيث هيمنة الرأي الوحيد كثابت من توابث العقل السياسي التقليدي ، و أسلوب المناورة ، بالانقلاب على منهجية الحوار المتفق عليها ، وانتقاء مضامين مشروع النظام الأساسي، وحذف مقتضيات متفق عليها، وتجاهل مقترحات النقابات.

و هذا ما أفرغ النص من مضمونه، رغم بعض المكتسبات، وهو ما خيب آمال النقابات والشغيلة التعليمية. لان الوزارة تنحت عن التزاماتها خلال الاتفاق الناتج عن جلسات الحوار الخاص بالنظام الأساسي. حيث اعتمدت مشروع النظام الأساسي دون ملاحظات و توصيات النقابات المشاركة في الحوار في نسف تام الثقة بين الأطراف.

و أفادت النقابة الوطنية للتعليم انها رفضت دعوة الوزارة الوصية للحوار يوم غد الثلاثاء 24 أكتوبر ، و ترى أن العودة للحوار رهين بشروط هامة، أولها، مراجعة النظام الأساسي والتوافق حوله ، قبل فتح اي نقاش في مواضيع أخرى.

و بخصوص انعكاس هذا الاحتقان على مصلحة التلاميذ، أبرز الكاتب العام للنقابة أن الشغيلة التعليمية بدأت احتجاجاتها بوقفات لمدة ساعة مع حمل الشارات السوداء ، إلا أن المسؤولين على القطاع ينهجون سياسة الآذان الصماء. مما يؤدي ،كنتيجة لهاته اللامبالات، إلى ما لا يحمد عقباه. و يحمل ذات المتحدث المسؤولية بالإضافة إلى وزارة التعليم الى عزيز أخنوش رئيس الحكومة، لانه أشرف على توقيع اتفاقية التعليم .

و إذ تنتقذ النقابة الوطنية للتعليم ارتجالية الوزارة في التعامل مع ملف “النظام الأساسي ” ، ترى في نفس الوقت انه من غير المفهوم ان يتم صرف ميزانية 9,5 مليار على مدى أربع سنوات، على نظام لا أحد راض عنه.