Home / اخبار

تكوين المدربين لنيل رخصة التدريب د بشيشاوة.عوامل النجاح

احتضنت مدينة شيشاوة خلال هذا الأسبوع فعاليات التكوين التدريبي الوطني لنيل رخصة التدريب د والتي تدخل ضمن استراتيجية الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم .في شقها المتعلق بتكوين أطر مغربية مؤهلة لتطوير كرة القدم الوطنية. رخصة التدريب د تخول لصاحبها تدريب الفئات أقل من 12 سنة.وقد استفاد من هذا التدريب الجهوي 30 مستفيدا من مختلف الأقاليم المكونة لجهة مراكش آسفي . شيشاوة كانت ممثلة ب 11 إطارا منهم مؤطرتين من العنصر النسوي رهان لم يكن سهلا على مدينة صنفت من مدن الهامش.والأكيد ان من حضر هذه الدورة قد غير قناعاته  180 درجة بخصوص هذه المدينة الصغيرة ، فإنجاح تظاهرة بهذا الحجم يقتضي توفر عدة شروط ، يستحيل معها إتمام التكوين او نجاحه ما لم تتوفر.

السيد عبد الرزاق العمراني المسؤول عن التكوين بعصبة مراكش آسفي والسيدة راوية العلوي المسؤولة عن كرة القدم النسوية بالعصبة ذاتها. أبديا في تصريح لموطني 24 عن إعجابهما بالمؤهلات التي يتوفر عليها الإقليم.و بالتعاون والدعم الذي حضيت به البادرة من طرف المسؤولين محليا.


طاقم موطني 24 تابع بعضا من مجريات هذا التكوين ووقف بالملموس على رضى المشاركين عن ظروف التكوين والمؤهلات التي باتت جماعة شيشاوة تتوفر عليها. ووقف على أهم العوامل التي ساعدت على إنجاح هذا التدريب .
اولا : بنية تحتية رياضية مهمة تتلخص في العديد من ملاعب القرب المزودة بعشب صناعي.قاعة مغطاة وملعب معشوشب بجودة عالية. إضافة إلى ما يمكن اعتباره مبتدأ الفعل الرياضي وخبره. والمثمثل في قاعدة ممارسة مهمة من براعم هذا الإقليم. ومن حضر المهرجان الرياضي المنظم ضمن فعاليات هذا التكوين سيكون قد عاين عن قرب هذا الكم المهم من الجمعيات الرياضية التي تؤطر وتكون وتحتضن بنات وأبناء شيشاوة. جمعيات اختارت ان تعمل مع بعضها بمبدإ فعل + فعل = تعاون مترفعة عن منطق الفعل يقابله رد فعل. وهذا سر آخر من أسرار نجاح هذه الدورة.
ثانيا :الغيرة الجماعية على المجال الذي ينتمون إليه.فسواء الجمعيات المحلية أو المنتخبون او السلطة المحلية او حتى اولياء الممارسين وذويهم. الجميع انخرط في هذا التحدي قصد إنجاحة.رئيس الجماعة الترابية لشيشاوة أحمد الهلال  ومعه باقي مكونات المجلس. السلطة المحلية وعلى رأسها عامل الإقليم الذي تابع كل صغيرة وكبيرة في هذا الحدث. وداوم على زيارة فعالياته.
ثالثا:الطموح والتضحيات التي قدمها المنسق الإقليمي  للادارة التقنية لعصبة مراكش أسفي السيد مصطفى زغدود من أجل إقناع العصبة والترافع حول أهلية إقليم شيشاوة لإنجاح هذا الحدث.وقدرتاته التواصلية التي مكنته من توحيد الروئ. وجمع ما تفرق.
حدث استثنائي سيكون له ما بعده. فسقف الطموحات قد ارتفع .واسم شيشاوة قد سطع. والمتردد قد اقتنع. والقادم أجمل.

  • Link copied

مقالات ذات صلة