زينب واكريم خريجة المدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش وفيلمها القصير أيور يتألقان دوليا.

يعاني أطفال القمر من حساسية مفرطة تجاه أشعة الشمس، يعيشون في أقنعة خانقة. هم كباقي الناس لكنهم غير ذلك. يعانون من مرض يصطلح عليه بجفاف الجلد المصطبغ. وهي حالة وراثية نادرة تمنع الجسم من معالجة التلف الناتج عن أشعة الشمس الفوق بنفسجية. وقد يؤثر على القرنية والجهاز العصبي أيضا.

زينب واكريم، خريجة المدرسة العليا للفنون البصرية المعروفة اختصارا ب “ESAV”.حاولت من خلال فيلمها القصير أيور الدال الأمازيغي على مدلول القمر. أن تسلط بعض الضوء على المتعايشين مع هذا المرض و دون ان تتلف خلايا جلدهم. بحساسية فنية و سبك وحبكة يؤطرهما القالب الإنساني المتعاطف . مع حالة صمد وحسناء بطلي هذا الفيلم القصير من 13 دقيقة. تمكنت زينب من سبر ما وراc قناعهما الواقي الشبيه بلباس رواد الفضاء. لتلاحقهما حيث يهربان الى مرسمهما.

هذا البعد الإنساني ، وتلك القدرة على اختيار الموضوع.لفتا انتباه القيمين على الدورة 76 من مهرجان كان لاختيار فليم أيور للمشاركة في المسابقة الرسمية للفيلم القصير CINEF .و هو ما أعطى لمبدعتنا الريادة وطنيا في هذا المضمار .فقمر زينب هو أول فيلم مغربي قصير يتم اختياره للمشاركة في هذه المسابقة الدولية.